قال
الشيخ في الفهرست: له أصل. و كان فطحيّا إلّا أنّه ثقة. و أصله معتمد عليه.[1]
و
مثله بعينه في معالم العلماء لابن شهرآشوب- إلى أن قال:- يتمّ مطلوبنا، و هو تعدّد
الرجلين و كون أحدهما الصيرفيّ الثقة، و الآخر الساباطيّ الموثّق.[2]
[60]
إسحاق بن محمّد البصريّ
رمي
بالغلوّ.
رماه
الكشّيّ في ترجمة مفضّل، بل قال: و كان من أركانهم.[3]
و سيأتي في «عبد اللّه بن القاسم».
لكن
نقل المامقانيّ عن الوحيد في التعليقة إبطاله، ثمّ قال: أقول: الأمر كما ذكره، و
لكن نفي الغلوّ عن الرجل لا يثمر بعد خلوّ كلماتهم عن توثيقه أو مدحه- إلى أن
قال:- إلّا أن يستفاد من اعتماد الكشّيّ عليه في عدّة موارد حسن حاله فيدرج لذلك
في الحسان.[4]