responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات المعالي نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 27

أقول: إشارة إلى حلفه أن لا يقاتل من يشهد الشهادتين حين قتل مسلما و نزلت آية يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا[1]- الآية، فيه. و لذا تخلّف عن أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه.

لكن نقل المحدّث القمّيّ في سفينة البحار أنّه رجع عن ذلك؛ كما أخبر به الباقر عليه السلام، و نقل روايات في مدحه و أنّه أمّره النبيّ صلّى اللّه عليه و آله على جملة من الأصحاب، و قوله: إنّه لخليق بالإمارة، و إنّه من أحبّ الناس إليّ، فاوصيكم به خيرا.[2]

[55] أسباط بن سالم بيّاع الزطّيّ‌

من أصحاب الصادق و الكاظم صلوات اللّه عليهما.[3] له كتاب يروي عنه ابن أبي عمير و غيره.[4]

و روى الكشّيّ عنه، عن الكاظم عليه السلام رواية بيان حواريّ الرسول و الأئمّة عليهم السلام.[5] و يستفاد منها حسن حاله و عقيدته.

و أخوه يعقوب، ثقة بالاتّفاق.[6]

و بنوه: عليّ و الحسين- و سيأتيان- و الحسن.

[56] إسحاق بن إبراهيم الحضينيّ‌

يظهر من رواية الكشّيّ أنّ الحسن بن سعيد أدخله على الرضا عليه السلام و كان سبب معرفته لهذا الأمر، و منه سمع الحديث.[7]

قال المامقانيّ بعد كلمات كثيرة فما قوّاه العلّامة من قبول روايته متين- إلى أن قال:- و لقد أجاد المجلسيّ حيث عدّه في الوجيزة حسنا. و كذلك البحرانيّ في البلغة.[8]


[1] . النساء( 4): 94.

[2] . سفينة البحار: 1/ 22.

[3] . رجال النجاشيّ: 106.

[4] . الفهرست: 63.

[5] . رجال الكشّيّ: 9 و 10.

[6] . انظر: تنقيح المقال من أبواب الياء: 3/ 330.

[7] . رجال الكشّيّ: 552.

[8] . تنقيح المقال: 1/ 111.

نام کتاب : مستطرفات المعالي نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست