روى الكشّيّ أنّه لمّا دخل عليه
حاجبه و قال له: إنّ أبا الحسن موسى عليه السلام بالباب فقال: إن كنت صادقا، فأنت
حرّ، و لك كذا و كذا. فخرج الفضل بن يونس حافيا يعدو، حتّى خرج إليه، فوقع على
قدميه يقبّلها، ثمّ سأله أن يدخل، فدخل. فقال له: اقض حاجة هشام بن إبراهيم.
فقضاها. ثمّ قال: يا سيّدي، قد حضر الغداء فتكرمني أن تتغدّى عندي؟