كتاب مبوّب في الحلال و الحرام،
يرويه جماعة. هكذا ذكره النجاشيّ من أوّله إلى آخره.[1]
و
مثله كلام العلّامة إلّا أنّه قال- بعد قوله: ثقة روى عن أبي عبد اللّه عليه
السلام-: و كان بتريّا.[2]
و
وثّقه جماعة اخرى، ذكرهم المامقانيّ، منهم المجلسيّ في الوجيزة.[3]
و
أطال الكلام في إثبات كونه اثني عشريّا و اشتباه من قال إنّه بتريّ. و نقل روايتين
عنه في التنصيص بالأئمّة الاثني عشر. ثمّ قال: فتلخّص من ذلك كلّه أنّ الأقوى كونه
إماميّا اثني عشريّا، عدلا ضابطا ....[4]
و
كذا المحدّث النوريّ أطال الكلام في إثبات وثاقته و صحّة عقيدته. يروي عنه
الأجلّاء ذكراهم، و فيهم من أصحاب الإجماع.[5]
[561]
غياث بن كلّوب
ضعّفه
بعض، و وثّقه بعض.
لكن
نقل المامقانيّ و الشيخ الحرّ العامليّ أنّ الشيخ في العدّة قال: إنّ العصابة عملت
برواياته.[6]
[562]
غياث الهمدانيّ
روى
الكشّيّ أنّه قال: مرّ بنا أمير المؤمنين عليه السلام فقال: اكتتبوا في هذه
الشرطة، فو اللّه لا تلي بعدهم إلّا شرطة النار، إلّا من عمل بمثل أعمالهم.
و
روى عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال لعبد اللّه بن يحيى الحضرميّ يوم
الجمل:
أبشر
يا ابن يحيى، فأنت و أبوك من شرطة الخميس حقّا، لقد أخبرني رسول اللّه صلّى اللّه