ناووسيّ
واقفيّ على أبي عبد اللّه عليه السلام. نقله الكشّيّ عن حمدويه.
و
روى أيضا بسنده المعتبر عنه، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: أشكو إلى
اللّه وحدتي و تقلقلي من أهل المدينة، حتّى تقدموا و أراكم و اسرّ بكم، فليت هذه
الطاغية أذن لي، فاتّخذت قصرا فسكنته و أسكنتكم معي و أضمن له أن لا يجيء من
ناحيتنا مكروه أبدا.[1]
يظهر
من هذه الرواية أنّه من الشيعة الذين يسرّ الإمام برؤيته و يسكنهم معه لو أمكنه.
فمنها
و من رواية الأجلّاء عنه يظهر وثاقته، كما اختاره المحدّث النوريّ. و قال: يروي
عنه:
أبان
بن عثمان، و عبد اللّه بن مسكان، و ابن أبي عمير، و عبد اللّه بن بكير- و هؤلاء من
أصحاب الإجماع- و غيرهم، و عدّ عشرة. ثمّ روى صحيحة جميل المرويّة في الكافي و
التهذيب المتضمّنة لقول جميل: قد روى أصحابنا- و هو عنبسة بن مصعب و سورة بن كليب-
عن أحدهما ...[2] فالأظهر
كونه موثّقا.
[550]
عوف العقيليّ
روى
الكشّيّ عن فرات بن أحنف قال: العقيليّ كان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام. و
كان خمّارا و لكنّه يؤدّي الحديث كما سمع.[3]
[551]
عيّاشيّ
هو
محمّد بن مسعود، الآتي إن شاء اللّه.
[552]
عيسى بن أبي منصور شلقان
و
اسم أبي منصور صبيح. ثقة. قاله النجاشيّ[4]
و المجلسيّ و غيرهما. و تقدّم في «شلقان». و ابنه محمّد بن عيسى، مجهول مهمل.