عمر بن يزيد عن الصادق عليه
السلام روى حديثا في فضائل الشيعة و ذمّ الواقفة.[1]
و يأتي في «مقاتل» حديث يتعلّق به.
و
ابنه الآخر موسى بن عمر، يروي عنه الأجلّة.
[543]
عمران بن الحصين
نقل
الكشّيّ عن الفضل بن شاذان، عدّه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين صلوات
اللّه عليه.[2]
قال
المامقانيّ: عدّه الثلاثة من فضلاء الصحابة. غزا مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله
غزوات. و عن جامع الاصول أنّه كان من فضلاء الصحابة و فقهائهم. و عن الذهبيّ: كانت
الملائكة تسلّم عليه. مات سنة (52). فالرجل من الحسان. و في الوجيزة و البلغة:
أنّه ممدوح، انتهى ملخّصا.[3]
[544]
عمران بن عبد اللّه القمّيّ
هو
الذي ضرب مضارب بمنى لأبي عبد اللّه الصادق عليه السلام فنزل بها. و قال: فأنا
احبّ- جعلت فداك- أن تقبلها منّي هديّة، فقبض أبو عبد اللّه عليه السلام على يده.
ثمّ قال: أسأل اللّه أن يصلّي على محمّد و آل محمّد، و أن يظلّك و عترتك يوم لا
ظلال إلّا ظلّه، انتهى ملخّصا. رواه الكشّيّ.[4]
و
كذا روى مسندا عن حمّاد الناب أنّه دخل عمران بن عبد اللّه القمّيّ على الصادق
عليه السلام فسأله و برّه و بشّه، فلمّا أن قام قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:
من هذا الذي بررت به هذا البرّ؟ فقال: هذا من أهل بيت النجباء[5]-
إلى آخر ما تقدّم في أبيه عبد اللّه بن سعد، فراجعه تجد هناك رواية اخرى في مدحه.
و
رواه المفيد في كتاب الاختصاص، كما قاله المامقانيّ، ثمّ استقرب ممّا ذكر حسنه بل
عدّه من الثقات.