و عنونه النجاشيّ و العلّامة
هكذا: عمر بن محمّد بن عبد الرحمن بن اذينة. ثمّ قالا: شيخ من أصحابنا البصريّين و
وجههم. روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام. له كتاب الفرائض.[1]
و
زاد العلّامة: و كان ثقة صحيحا، ثمّ ذكر كلام الكشّيّ المذكور.
قال
المجلسيّ: عمر بن اذينة ثقة. و هو ابن محمّد بن عبد الرحمن بن اذينة.[2]
أقول:
و وثّقه جماعة اخرى غيرهم، ذكرهم المامقانيّ، و قال: لا شبهة في وثاقة الرجل، و لا
غمز فيه من أحد.[3]
[539]
عمر بن رياح
روى
الكشّيّ أنّه أوّلا كان يقول بإمامة أبي جعفر الباقر صلوات اللّه عليه، ثمّ خالفه
و تركه لمّا سأله عن مسألة فأجابه الإمام بجواب، ثمّ في العام الآخر سأله عن تلك
المسألة فأجابه بجواب آخر، فذكر له: أنّ هذا بخلاف ما أجبتني قبل! فقال له: إنّ
جوابنا خرج على وجه التقيّة. فشكّ في أمره و إمامته، و مال معه نفر يسير،[4]
انتهى.
و
سيأتي بعض هذه الرواية في «محمّد بن قيس».
[540]
عمر بن عبد العزيز بن أبي بشّار أبو حفص، المعروف بزحل
يروي
المناكير، و ليس بغال. نقله الكشّيّ عن الفضل بن شاذان بسند معتبر.[5]
و
له كتاب. و هو من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام.