يروي عنه صفوان كتابه، و الحسن
بن محمّد بن سماعة و غيرهما.
روى
الكشّيّ بطريق مشكور ما يشهد بصحّة عقيدته و إيمانه.[1]
و
من الواضحات أنّه غير عمرو بن حريث الذي كان في زمان رسول اللّه و أمير المؤمنين
صلوات اللّه عليهما، فإنّه كافر عدوّ للّه و لأمير المؤمنين، زنديق ملعون.
و
لنا اثنان آخران مسمّيان بذلك، من أصحاب الصادق عليه السلام يمتازان بالكنية.
[531]
عمرو بن الحمق الخزاعيّ
من
السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام.[2]
و
عدّه الكاظم صلوات اللّه عليه من حواريّ أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه.[3]
و
روى الكشّيّ فيه روايات مادحة، منها مكاتبة الحسين صلوات اللّه عليه لمعاوية. قال
في كتابه: أولست قاتل عمرو بن الحمق صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، العبد
الصالح الذي أبلته العبادة فنحل جسمه و صفّرت لونه ...[4]
قال
المامقانيّ: قد وردت فيه أخبار دالّة على غاية جلالته ثمّ نقل الروايات في ذلك من
البحار و غيره، منها قول أمير المؤمنين عليه السلام: ليت في شيعتي مائة مثلك. و
علّمه الاسم الأعظم. و كفانا ذلك.[5] توفّي
سنة (50).
و
ابنه معاذ من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
[532]
عمرو بن خالد أبو خالد الواسطيّ
بتريّ.
قاله الكشّيّ.[6] و في
موضع آخر: إنّه من رؤساء الزيديّة.[7]