و قال الشيخ في التهذيب- في باب
بيع الواحد بالاثنين بعد نقل تضعيفه عن جماعة لكونه فطحيّا-: و هو و إن كان كذلك
إلّا أنّه ثقة في النقل، لا يطعن عليه فيه.[1]
و
نقل عن الشيخ في العدّة الإجماع على العمل بروايته.[2]
و
أثبت المحدّث النوريّ توثيقه، بما ذكرنا و بغيره، و أطال الكلام فيه.[6]
[527]
عمّار بن ياسر أبو اليقظان العبسيّ أو العنسيّ
و
امّه سميّة، جارية لأبي حذيفة بن المغيرة المخزوميّ.
من
أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. و من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام
قتل معه شهيدا. من أجلّة المؤمنين. و عظم شأنه و جلالة قدره و قوّة إيمانه كالشمس
في رابعة النهار، لا خلاف فيه.
روى
الكشّيّ أزيد من خمس عشرة رواية في مدحه و جلالة قدره.[7]
و
تقدّم في «حذيفة» و «خزيمة» مدحه و جلالته.
و
له أخوان: الحارث، و مالك.
و
محمّد بن عمّار بن ياسر المخزوميّ، من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. و
كان النبيّ قد عاده في مرضه و دعا له. كذا قاله الشيخ في رجاله.[8]
[528]
عمرو بن أبي المقدام
و
اسم أبي المقدام ثابت بن هرمز المذكور في محلّه.
[1] ( 1 و 2 و 3 و 4). انظر: تنقيح المقال من أبواب
العين: 2/ 319.
[2] ( 1 و 2 و 3 و 4). انظر: تنقيح المقال من أبواب
العين: 2/ 319.
[3] ( 1 و 2 و 3 و 4). انظر: تنقيح المقال من أبواب
العين: 2/ 319.
[4] ( 1 و 2 و 3 و 4). انظر: تنقيح المقال من أبواب
العين: 2/ 319.