و أوصى إليّ، فقال: رحمه اللّه تعالى ...[1] و رواه في البحار أيضا.[2]

و ابنه جعفر بن عليّ، فيه ذمّ في ذيل رواية الكلينيّ المذكورة بعضها و بقيّتها في الكافي- باب نوادر الوصايا-.[3]

[504] عليّ بن السنديّ‌

تقدّم في «عليّ بن إسماعيل».

[505] عليّ بن سويد السائيّ‌

روى الرسالة المعروفة عن أبي الحسن موسى صلوات اللّه عليه.

قال المامقانيّ: قال المجلسيّ الأوّل: روى الصدوق هذه الرسالة عن عليّ بن سويد بطرق ستّة صحيحة، مع أنّ متن الرسالة دليل صحّته،[4] انتهى.

و روى الكشّيّ بعضها. منها: قوله عليه السلام له: أمّا بعد، فإنّك امرؤ أنزلك اللّه من آل محمّد بمنزلة خاصّة مودّة بما ألهمك من رشدك و بصّرك في أمر دينك بفضلهم، و ردّ الامور إليهم، و الرضا بما قالوا- إلى أن قال:- ادع إلى صراط ربّك فينا من رجوت إجابته ...[5]

و رواها الكلينيّ أيضا.

أقول: و هو ثقة. قاله العلّامة[6] و المجلسيّ‌[7] و جماعة ذكرهم المامقانيّ.[8]

[506] عليّ بن شجرة بن ميمون النبّال‌

ثقة. قاله النجاشيّ‌[9] و العلّامة[10] و المجلسيّ‌[11] و غيرهم.

و تقدّم في أبيه شجرة. و تقدّم عمّه بشير.

[1] . تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 290.

[2] . بحار الأنوار: 48/ 30، و 103/ 205.

[3] . الكافي: 7/ 61.

[4] . تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 292.

[5] . رجال الكشّيّ: 455.

[6] . خلاصة الأقوال: 175.

[7] . الوجيزة: 261.

[8] . انظر: تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 292.

[9] . رجال النجاشيّ: 275.

[10] . خلاصة الأقوال: 189.

[11] . الوجيزة: 261.