منها:
بسند حسن كالصحيح عن زرارة قال: لمّا قدم مكّة أبو عبد اللّه عليه السلام و بلغه
موته أتى قبره- أو مكانا آخر- و صلّى عليه، و رفع يده و دعا له. و اجتهد في الدعاء
و ترحّم عليه.
و
منها: بسند صحيح عن عليّ بن الحسن بن عبد الملك بن أعين عن أبي بكير [ابن بكير-
نسخة المامقانيّ،[1] و هو
الظاهر] عن زرارة قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام بعد موت عبد الملك بن أعين:
اللّهمّ إنّ أبا الضريس كنّا عنده خيرتك من خلقك، فصيّره في ثقل محمّد صلواتك عليه
يوم القيامة. ثمّ قال أبو عبد اللّه عليه السلام: أما رأيته- يعني في النوم-
فتذكّرت؟ فقلت: لا. فقال: سبحان اللّه! أين مثل أبي الضريس؟ لم يأت بعده.[2]
و
ابنه عليّ بن عبد الملك، حسن. قاله المامقانيّ.[4]
و
ابنه الآخر محمّد بن عبد الملك من أصحاب الصادق عليه السلام.
[441]
عبد الملك بن جريح
ذكر
الكشّيّ جماعة هو منهم، فقال: هؤلاء من رجال العامّة، إلّا أنّ لهم ميلا و محبّة
شديدة.[5]
لكن
يستظهر خلافه ممّا في الكافي، بسند حسن أو صحيح عن إسماعيل بن الفضل الهاشميّ قال:
سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن المتعة فقال: الق عبد الملك بن جريح فسله عنها
فإنّ عنده منها علما. فلقيته فأملى عليّ منها شيئا كثيرا في استحلالها- إلى أن
قال:- فأتيت بالكتاب أبا عبد اللّه عليه السلام فعرضت عليه. فقال: صدق، و أقرّ به
...[6]
قال
المامقانيّ: قال الوحيد: و يظهر منه كونه من الشيعة و من ثقاتهم و معتمديهم.