أقول: و رواياته عن أبي عبد
اللّه عليه السلام كثيرة ذكر جملة منها المامقانيّ.[1]
و
ابنه محمّد يروي عن أبيه، ذكرناه في رجالنا.
[431]
عبد اللّه بن المغيرة أبو محمّد البجليّ الكوفيّ
تقدّم
في «أحمد البزنطيّ» أنّه من أصحاب الإجماع.
روى
الكشّيّ أنّه كان متوقّفا. فحجّ، فتعلّق بالملتزم، و قال: اللّهمّ قد علمت طلبتي و
إرادتي، فأرشدني إلى خير الأديان. قال: فوقع في نفسي أن آتي الرضا صلوات اللّه
عليه.
فأتى
المدينة، فوقف بباب، فسمع نداء الإمام: ادخل يا عبد اللّه بن المغيرة! قال: فدخلت،
فلمّا نظر إليّ قال: قد أجاب اللّه دعوتك و هداك لدينك، فقلت: أشهد أنّك حجّة
اللّه و أمينه على خلقه، انتهى ملخّصا.[2]
قال
النجاشيّ: هو كوفيّ، ثقة ثقة لا يعدل به أحد من جلالته و دينه و ورعه. روى عن أبي
الحسن موسى عليه السلام. قيل: إنّه صنّف ثلاثين كتابا ...[3]
قال
المامقانيّ: لم أجد فيه غمزا من أحد بوجه من الوجوه.[6]
و
ابنه الحسن بن عليّ بن عبد اللّه بن المغيرة البجليّ الكوفيّ، ثقة ثقة بالاتّفاق.
و
ابنه عليّ بن الحسن بن عليّ، والد جعفر الذي يروي عنه الصدوق مترضّيا عليه. و يظهر
من روايته عنه كثيرا، أنّه كان معتمدا، و هو من مشايخ الإجازة. هكذا نقل
المامقانيّ عن المولى الوحيد.[7]
و
روى عن الجواد عليه السلام؛ كما ذكرناه في رجالنا.
[1] . انظر: تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 216 و
217.