و زاد المامقانيّ على ما ذكرنا رواية
من الكافي، في باب تلقين الميّت. تتضمّن حسن حاله و عقيدته و يقينه في خلافة
الأئمّة و ولايتهم. و ذكر أنّه كثير الرواية. و أكثرها مقبولة مفتى بها. و يروي
عنه الأجلّاء. و كونه إمام جماعة في الصلاة، و أظهر ذلك للإمام فلم ينكره. و بهذه
الامور التي ذكرها أدرجه في الحسان.[1]
أقول:
من الأجلّة جميل بن درّاج، و عبد اللّه بن مسكان، و أحمد بن محمّد بن أبي نصر، و
يونس بن عبد الرحمن، و صفوان بن يحيى، و محمّد بن أبي عمير- و هذه الستّة من أصحاب
الإجماع- و غيرهم ذكرهم المامقانيّ و النوريّ أزيد من خمسة و عشرين رجلا.[2]
و
أخوه علقمة يأتي.
[424]
عبد اللّه بن محمّد الأسديّ أبو بصير
روى
الكشّيّ في ترجمته روايات:
منها:
بسند صحيح عن شعيب العقرقوفيّ، قال: قلت لأبي عبد اللّه صلوات اللّه عليه: ربما
احتجنا أن نسأل عن شيء فممّن نسأل؟ قال: عليك بالأسديّ- يعني أبا بصير-.[3]
و
تقدّم أنّ أبا بصير الأسديّ من أصحاب الإجماع. و قال بعضهم مكانه: أبو بصير
المراديّ، ليث بن البختريّ، و كلاهما ثقتان.
[425]
عبد اللّه بن محمّد الأسديّ الحجّال المزخرف أبو محمّد
قال
النجاشيّ- بعد عنوانه بهذا-: ثقة ثقة ثبت. له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ...[4]
[1] . انظر: تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 304 و
305.
[2] . انظر: تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 304 و
305، و مستدرك الوسائل: 3/ 617 و 618.