responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات المعالي نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 189

يزيد على السنّ خيرا. و كان مولى قريش على خزائن المنصور و المهديّ.[1]

قال النجاشيّ: عبد اللّه بن سنان بن ظريف،[2] كان خازنا للمنصور و المهديّ و الهادي و الرشيد. كوفيّ ثقة ثقة من أصحابنا. جليل لا يطعن عليه في شي‌ء. روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام. له كتاب الصلاة الذى يعرف بعمل يوم و ليلة و غيره. روى هذه الكتب عنه جماعات من أصحابنا، لعظمه في الطائفة و ثقته و جلالته، انتهى ملخّصا.[3]

و قال العلّامة: ثقة من أصحابنا، جليل لا يطعن عليه في شي‌ء.[4]

و وثّقه جماعة ذكرهم المامقانيّ، منهم: المجلسيّ،[5] إلّا أنّ المجلسيّ ضبط جدّه طريف في ترجمة نفسه و أبيه سنان.[6]

أقول: و هو الذي أراه الصادق عليه السلام الجنّة و عيونها و أطعمه منها. نقله المامقانيّ‌[7] و غيره.[8]

و قد ذكره المجلسيّ في البحار.[9]

و أخوه محمّد بن سنان، من أصحاب الصادق عليه السلام.

[410] عبد اللّه بن شدّاد الهاد الليثيّ‌

من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام. كان مريضا شديد الحمّى، فعاده الحسين صلوات اللّه عليه. فلمّا دخل باب الدار طارت الحمّى عن الرجل، فقال له في ذلك، فقال عليه السلام:

و اللّه ما خلق اللّه شيئا إلّا و قد أمره بالطاعة لنا.

ذكر ذلك كلّه الكشّيّ عن الصادق عن آبائه صلوات اللّه عليهم أجمعين، و فيه: قال له، يا كباسة، قال: فإذا نحن نسمع الصوت و لا نرى الشخص يقول: لبّيك! قال: أ ليس أمير المؤمنين عليه السلام أمرك أن لا تقربي إلّا عدوّا أو مذنبا لكي تكوني كفّارة لذنوبه؟! فما بال هذا؟! ...[10]

يستفاد مدح جليل و تعديل منه له، بقوله: «فما بال هذا؟!»


[1] . رجال الكشّيّ: 411.

[2] . و فيه: طريف.

[3] . رجال النجاشيّ: 214.

[4] . خلاصة الأقوال: 192.

[5] . تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 186.

[6] . الوجيزة: 244.

[7] . تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 186.

[8] . كالصفّار القّمىّ في بصائر الدرجات: 403 و 404.

[9] . بحار الأنوار: 25/ 381 و 382.

[10] . رجال الكشّيّ: 87 و 88.

نام کتاب : مستطرفات المعالي نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست