responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات المعالي نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 186

عبد اللّه بن حمدويه البيهقيّ: و بعد، فقد نصبت لكم إبراهيم بن عبده ليدفع النواحي و أهل ناحيتك حقوقي الواجبة عليكم إليه. و جعلته ثقتي و أميني- إلى أن قال:- رحمهم اللّه و إيّاك معهم برحمتي لهم إنّ اللّه واسع كريم.[1]

أقول: ترحّمه عليه السلام عليه و كتابه إليه يكشفان عن حسن حاله و جلالة قدره.

و في ترجمة الفضل بن شاذان توقيع آخر له.[2]

[404] عبد اللّه بن خداش المهريّ‌

يكنّى بأبي خداش.

قال الكشّيّ: قال محمّد بن مسعود: قال أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد بن خالد: أبو خداش عبد اللّه بن خداش المهريّ. و مهر محلّة بالبصرة. و هو ثقة. قال محمّد بن مسعود: حدّثني يوسف بن السخت قال: سمعت أبا خداش يقول: ما صافحت ذمّيّا قطّ، و لا دخلت بيت ذمّيّ، و لا شربت دواء قطّ. و لا افتصدت. و لا تركت غسل يوم الجمعة قطّ. و لا دخلت على وال قطّ. و لا دخلت على قاض قطّ.[3]

أقول: يوسف هذا ممدوح، بل موثّق. فما نقله الكشّيّ دليل على حسن حاله و جلالته.

و المراد بعبد اللّه بن محمّد بن خالد هو الطيالسيّ، كما عرفت في «ربعيّ بن عبد اللّه». فلا وجه لتوقّف العلّامة فيه،[4] لأنّه بنى التوقّف على أنّه ليس الطيالسيّ. لأنّ النجاشيّ كنّى الطيالسيّ بأبي العبّاس،[5] و محمّد بن مسعود بأبي محمّد.[6] و واضح سبق الطيالسيّ على النجاشيّ، فيكون قوله أوثق، فيقدّم توثيقه على تضعيف النجاشيّ.

و ممّا ذكرنا ظهر ضعف تضعيف المجلسيّ تبعا للنجاشيّ.[7]

قال المامقانيّ: فالأقوى وثاقته و صحّة حديثه. يروي عنه صفوان بن يحيى و غيره.[8]

و عدّه الشيخ في أصحاب الصادق و الكاظم و الجواد صلوات اللّه عليهم.[9]


[1] . رجال الكشّيّ: 509 و 510.

[2] . رجال الكشّيّ: 539 و 540.

[3] . رجال الكشّيّ: 447.

[4] . خلاصة الأقوال: 199.

[5] . رجال النجاشيّ: 219.

[6] . انظر: تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 180.

[7] . الوجيزة: 243.

[8] . تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 180.

[9] . انظر: رجال الطوسيّ: 225 و 355 و 408.

نام کتاب : مستطرفات المعالي نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست