و ضبط العلّامة اسم جدّه: حيّان بن أبجر. ثمّ قال مثل النجاشيّ، و لم يذكر الكتب و لا الموت.[1]

و وثّقه جماعة ذكرهم المامقانيّ، منهم المجلسيّ في الوجيزة.[2]

و روى الكشّيّ في ترجمة ذريح عنه رواية تتعلّق بذريح.[3]

[399] عبد اللّه بن جعفر الحميريّ‌

وقع في طريق الكشّيّ.[4]

من أصحاب الهادي و العسكريّ صلوات اللّه عليهما. صاحب كتاب قرب الأسناد و غيره.

قال النجاشيّ: عبد اللّه بن جعفر بن الحسن‌[5] بن مالك بن جامع الحميريّ، أبو العبّاس القمّيّ، شيخ القمّيّين و وجههم. قدم الكوفة سنة نيّف و تسعين و مائتين.[6]

و مثله كلام العلّامة، و زاد: ثقة من أصحاب أبي محمّد العسكريّ عليه السلام. إلّا أنّه أبدل الحسن بالحسين.[7]

و بالجملة: هو ثقة بالاتّفاق، و لا غمز فيه.

و ابنه محمّد بن عبد اللّه وجه ثقة بالاتّفاق، و لا غمز فيه.

و كان لمحمّد هذا إخوة: جعفر، و الحسين، و أحمد، كلّهم لهم مكاتبات إلى صاحب الأمر صلوات اللّه عليه.

[400] عبد اللّه بن جندب البجليّ الكوفيّ‌

من أصحاب الكاظم و الرضا صلوات اللّه عليهما، ثقة، قاله العلّامة[8] و المجلسيّ‌[9] و غيرهما جماعة ذكرهم المامقانيّ، و منهم الشيخ الطوسيّ.[10]

و نقل العلّامة عن الشيخ الطوسيّ أنّه كان وكيلا لهما. و كان عابدا رفيع المنزله لديهما ...[11]

[1] . خلاصة الأقوال: 372.

[2] . تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 172.

[3] . رجال الكشّيّ: 373.

[4] . انظر: رجال الكشّيّ: 222 و 486.

[5] . و فيه: الحسين.

[6] . رجال النجاشيّ: 219.

[7] . خلاصة الأقوال: 193 و 194.

[8] . خلاصة الأقوال: 193.

[9] . الوجيزة: 241.

[10] . تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 175.

[11] . خلاصة الأقوال: 193.