عبادة، و عبد اللّه بن بديل بن
ورقاء، فشهدوا جميعا أنّهم سمعوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول يوم غدير
خمّ: «من كنت مولاه، فعليّ مولاه» ثمّ ذكر في آخره أنّ أنس بن مالك و البراء بن
عازب لم يشهدا بذلك، فدعا عليّ فعمي البراء بن عازب، و برص قدما أنس بن مالك. فحلف
أنس بن مالك أن لا يكتم منقبة لعليّ بن أبي طالب و لا فضلا أبدا- إلى آخره.
و
الشيخ في رجاله- في باب أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام- قال: عبد اللّه و عبد
الرحمن ابنا بديل بن ورقاء، و أخوهما محمّد، هم رسل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله
إلى اليمن. و قتلا بصفّين معه- يعني مع أمير المؤمنين عليه السلام-.[2]
بل
عن الخصال أنّ الإخوة كلّهم قتلوا بصفّين، و أنّ عبد اللّه كان أميرا لرجاله،[3]
انتهى.