إنّي لا ألقاك فى كلّ وقت. فممّن آخذ معالم ديني؟ قال الرضا عليه السلام: خذ عن يونس بن عبد الرحمن.[1]

و عنونه النجاشيّ و العلّامة: عبد العزيز بن المهتدي بن محمّد بن عبد العزيز الأشعريّ القمّيّ، ثقة. روى عن الرضا عليه السلام ...[2]

و وثّقه جماعة اخرى؛ منهم المجلسيّ.[3]

[390] عبد الكريم بن عمرو الملقّب بكرّام‌

هكذا عنونه الكشّيّ، و قال: هو واقفىّ.[4]

لكنّ النجاشيّ قال: عبد الكريم بن عمرو بن صالح الخثعميّ مولاهم، كوفيّ. روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن صلوات اللّه عليهما. ثمّ وقف على أبى الحسن عليه السلام. و كان ثقة ثقة عينا يلقّب كرّاما. له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ....[5]

قال المجلسيّ: هو موثّق.[6]

قال المامقانيّ- بعد نقل توثيقه عن جماعة اخرى أيضا ذكرهم-: لكنّي بعد حين اعتقدت عدم وقفه. فيكون من الثقات. و من شاء توضيح ذلك فليراجع ترجمة كرّام.[7]

ثمّ قال فى ترجمة كرّام: و ذلك لنقل المولى الوحيد روايات صريحة فى قوله بإمامة الرضا و إمامة الأئمّة الاثني عشر صلوات اللّه عليهم. و يمكن الجمع بأنّه وقف على الكاظم عليه السلام حينا، ثمّ بان له الحقّ و رجع. ثمّ ذكر الروايات.[8]

[391] عبد اللّه بن عمرو بن حزام الأنصاريّ أبو جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ المعروف‌

و عنونّا هكذا تبعا للرواية. و المراد عبد اللّه والد جابر.

[1] . رجال الكشّيّ: 483.

[2] . رجال النجاشيّ: 245، و خلاصة الأقوال: 208.

[3] . الوجيزة: 238.

[4] . رجال الكشّيّ: 555.

[5] . رجال النجاشيّ: 245.

[6] . الوجيزة: 239.

[7] . تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 160.

[8] . انظر: تنقيح المقال من أبواب الكاف: 2/ 37 و 38.