تقدّم
ذمّه، و قول الصادق عليه السلام له بعد إيراده على الإمام في اللباس: لا تؤذني.
و
روى المامقانيّ فيه روايات يستفاد منها أنّه صوفيّ و أنّه عابد أهل البصرة، و صرف
الباقر عليه السلام وجهه عنه، و قول الصادق عليه السلام له: ويحك يا عبّاد! غرّك
أن عفّ بطنك و فرجك- إلى أن قال:- و اعلم أنّه لا يتقبّل اللّه منك شيئا حتّى تقول
قولا عدلا ...[1]
[363]
عبادة بن الصامت
عدّه
الفضل بن شاذان من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام.
و
في مكاتبة الرضا صلوات اللّه عليه للمأمون عدّه الإمام من الذين مضوا على منهاج
نبيّهم و لم يغيّروا و لم يبدّلوا.
و
عدّه الصادق عليه السلام في الذين تجب ولايتهم، كما تقدّم في «خزيمة».
[364]
عبّاس بن صدقة
تقدّم
في «شاه رئيس» قول نصر: إنّه من الغلاة الكبار الملعونين.
قال
العلّامة: ذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه أنّه من الكذّابين المشهورين بالكذب.