ما علمتك إلّا لخفيف المؤونة حسن المعونة.

و منها: بسند صحيح، عن الصادق عليه السلام: ما كان مع أمير المؤمنين عليه السلام من يعرف حقّه إلّا صعصعة و أصحابه.[1]

قال العلّامة: هو عظيم القدر.[2]

قال المامقانيّ: و من جملة شواهد عدالته جعل أمير المؤمنين عليه السلام إيّاه من شهود وصيّته المرويّة في باب صدقات النبيّ صلّى اللّه عليه و آله من وصايا الكافي. قال: و وثّقوه في كتب العامّة.[3]

و له ابن يسمّى بصوحان، و له كلمات مع السجّاد عليه السلام مذكور في البحار تدلّ على حسنه.[4]

و ذكره في السفينة في أبيه.[5]

و ابنيه الآخرين: عكرمة، و محمّد، ذكرناهما في رجالنا.

[348] صفوان بن مهران الجمّال ابن المغيرة الأسديّ الكاهليّ‌

كوفيّ ثقة. قاله النجاشيّ‌[6] و العلّامة[7] و المجلسيّ‌[8] و جماعة اخرى ذكرهم المامقانيّ.[9] و له كتاب.

و أخواه: حسين و مسكين.

روى الكشّيّ عنه، قال: دخلت على أبي الحسن الأوّل صلوات اللّه عليه فقال لي: يا صفوان، كلّ شي‌ء منك حسن جميل، ما خلا شيئا واحدا.

قلت: جعلت فداك، أيّ شى‌ء؟ قال: إكراؤك جمالك من هذا الرجل؟ يعني هارون ... و ذكر أنّه كان في طريق مكّة، ثمّ باعه لقوله عليه السلام.[10]

[1] . رجال الكشّيّ: 68.

[2] . خلاصة الأقوال: 171.

[3] . تنقيح المقال من أبواب الصاد: 2/ 99.

[4] . بحار الأنوار: 45/ 149.

[5] . سفينة البحار: 2/ 32.

[6] . رجال النجاشيّ: 198.

[7] . خلاصة الأقوال: 171.

[8] . الوجيزة: 228.

[9] . تنقيح المقال من أبواب الصاد: 2/ 99.

[10] . رجال الكشّيّ: 440 و 441.