و نقل المامقانيّ من الكافي عن
الباقر عليه السلام قال لسلمة بن كهيل و الحكم بن عتيبة:
شرّقا
و غرّبا، فلا تجدان علما صحيحا إلّا شيئا خرج من عندنا.[1]
و
ابنه محمّد بن سلمة، مجهول. و الآخر يحيى، ذكرناه في رجالنا.
[312]
سليم بن قيس الهلاليّ
روى
الكشّيّ حديثا عنه. و فيه أنّه قال السجّاد عليه السلام: صدق سليم رحمة اللّه
عليه. و قال الباقر عليه السلام: صدق سليم.[2]
و
عدّ العلّامة في آخر القسم الأوّل من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام سليم بن
قيس الهلاليّ.[3]
و
له كتاب من اكبر كتب الاصول التي رواها أهل العلم و أقدمها، مرجع الشيعة و المعوّل
عليها. نقله الشيخ الحرّ العامليّ من كتاب غيبة النعمانيّ.[4]
قال
المامقانيّ: قد تحقّق ممّا ذكرنا كلّه و تلخّص أنّ كتاب سليم في غاية الاعتبار-
إلى أن قال:- و أمّا الرجل نفسه فلا شبهة في كونه صاحب أمير المؤمنين عليه السلام
و من خواصّه. روى عنه و عن السبطين و السجّاد و الباقر و الصادق صلوات اللّه
عليهم. و هو من الأولياء المتنسّكين و العلماء المشهورين بين العامّة و الخاصّة. و
ظاهر أهل الرجال أنّه ثقة معتمد عليه.[5]
[313]
سليمان بن حريز جرير- كذا ذكره المامقانيّ[6]
يظهر
من الرواية التي ذكرها الكشّيّ في ترجمة هشام بن الحكم أنّه من المتكلّمين الذين
اجتمعوا في دار يحيى البرمكيّ لمباحثتهم مع هشام.[7]