تقدّم
في «حجر بن عديّ». عدّ الفضل بن شاذان إيّاه من التابعين الكبار و رؤسائهم و
زهّادهم.
و
روى المامقانيّ روايات يستفاد منها مدحه و جلالته.[1]
[300]
سعيد بن المسيّب بن حزن أبو محمّد المخزوميّ
عدّه
الكاظم صلوات اللّه عليه في عداد حواريّ السجّاد عليه السلام.
و
قد مرّ مدحه في «سعيد بن جبير».
ربّاه
أمير المؤمنين عليه السلام، كما نقله الفضل بن شاذان.
و
روى الكشّيّ روايات فى مدحه. منها: قول السجّاد عليه السلام: سعيد بن المسيّب أعلم
الناس بما تقدّمه من الآثار، و أفهمهم في زمانه.[2]
و
في الكافي- باب مولد الصادق عليه السلام- مسندا عن إسحاق بن جرير قال: قال أبو عبد
اللّه عليه السلام: كان سعيد بن المسيّب و القاسم بن محمّد بن أبي بكر و أبو خالد
الكابليّ من ثقات عليّ بن الحسين صلوات اللّه عليهما.[3]
و
زاد المامقانيّ على ما تقدّم روايات اخر في مدحه، و أطنب الكلام في حقّه، و ردّ
قول من ضعّفه و ذمّه لعدم صلاته على السجّاد عليه السلام.[4]
و
بعد شهادة الصادق و الكاظم صلوات اللّه عليهما بما تقدّم لا وجه لأقاويل الآخرين.
و
في قرب الإسناد عن البزنطيّ: و ذكر عند الرضا عليه السلام القاسم بن محمّد خال
أبيه و سعيد بن المسيّب فقال: كانا على هذا الأمر.[5]
و
ابنه عمران بن محمّد بن سعيد، يروي عن أبيه عن جدّه عن أبي سعيد الخدريّ عن
[1] . انظر: تنقيح المقال من أبواب السين: 2/ 29 و 30.