قال
الكشّيّ في ترجمة ابنه قيس: ذكر يونس بن عبد الرحمن في بعض كتبه أنّه كان لسعد بن
عبادة ستّة أولاد كلّهم قد نصر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. و فيهم قيس بن
سعد بن عبادة.- إلى أن قال:- و كان قيس و سعد أبوه طولهما عشرة أشبار بأشبارهما.
إلى
أن قال:- و سعد لم يزل سيّدا في الجاهليّة و الإسلام. و أبوه و جدّه و جدّ جدّه لم
يزل فيهم الشرف. و كان سعد يجير فيجار. و ذلك له لسؤدده. و لم يزل هو و أبوه أصحاب
إطعام في الجاهليّة و الإسلام. و قيس ابنه بعده على مثل ذلك.[1]
[293]
سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف النميريّ القمّيّ الأشعريّ
قال
النجاشيّ: يكنّى أبا القاسم. شيخ هذه الطائفة و فقيهها و وجهها. لقي مولانا أبا
محمّد صلوات اللّه عليه. و صنّف كتبا كثيرة- ثمّ ذكر كتبه ... إلى آخره- مات سنة
(301). و قيل: سنة (299).[3]
و
قال العلّامة: هو جليل القدر، واسع الأخبار، كثير التصانيف، ثقة، شيخ هذه الطائفة
و فقيهها و وجهها. لقي مولانا أبا محمّد العسكريّ عليه السلام.[4]
أقول:
و لقي مولانا و سيّدنا الحجّة المنتظر صلوات اللّه عليه و على آبائه و سأله عن
مسائل منها تفسير «كهيعص».
[294]
سعيد بن أبي الجهم
روى
عن الصادق و الكاظم عليهما السلام. ثقة بالاتّفاق.