منها: قوله: رحمة اللّه عليه يوم ولد و يوم قبض و يوم يبعث حيّا، فقد عاش أيّام حياته عارفا بالحقّ، قائلا به، صابرا محتسبا للحّق، قائما بما يجب عليه للّه و لرسوله. و مضى رحمة اللّه عليه غير ناكث و لا مبدّل، جزاه اللّه أجر نيّته، و أعطاه خير امنيّته ....[1]

و ابنه سعد، ذكرناه في رجالنا.

[267] زكريّا أبو يحيى الموصليّ‌

لقبه كوكب الدم.

روى الكشّيّ عن حمدويه عن العبيديّ عن يونس قال: أبو يحيى الموصليّ، و لقبه كوكب الدم، كان شيخا من الأخيار. قال العبيديّ: أخبرني الحسن بن عليّ بن يقطين أنّه كان يعرفه أيّام أبيه، له فضل و دين،[2] انتهى.

و لم يذكر اسمه الكشّيّ، لكنّ العلّامة ذكره مع اللقب و الكنية،[3] و كذا غيره.[4]

و روى عن الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام.

و تضعيف ابن الغضائريّ له ضعيف، لما تقدّم.

[268] زكريّا بن سابق‌

روى الكشّيّ بسند معتبر أنّه وصف الأئمّة عند الصادق عليه و عليهم السلام حتّى انتهى إلى أبي جعفر عليه السلام، قال له الصادق عليه السلام: حسبك، قد ثبّت اللّه لسانك و هدى قلبك.[5]

قال المجلسيّ: هو ممدوح.[6] و مثله عن البلغة.

[269] زكريّا بن شابور

هكذا عنونه الكشّيّ،[7] لكنّ المامقانيّ و المجلسيّ و العلّامة و غيرهم عنونوه: زكريّا بن‌

[1] . تنقيح المقال: 1/ 448.

[2] . رجال الكشّيّ: 606.

[3] . خلاصة الأقوال: 151.

[4] . كابن داود في رجاله: 160.

[5] . رجال الكشّيّ: 419.

[6] . الوجيزة: 214.

[7] . رجال الكشّيّ: 335، و فيه: زكريّا بن سابور.