قال
الكشّيّ في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام: أجمعت العصابة على
تصحيح ما يصحّ من هؤلاء و تصديقهم لما يقولون، و أقرّوا لهم بالفقه. و هم ستّة:
جميل بن درّاج، و عبد اللّه بن مسكان، و عبد اللّه بن بكير، و حمّاد بن عثمان، و
حمّاد بن عيسى، و أبان بن عثمان. قالوا: و زعم أبو إسحاق الفقيه- و هو ثعلبة بن
ميمون- أنّ أفقه هؤلاء جميل بن درّاج. و هم أحداث أصحاب أبي عبد اللّه عليه
السلام.[4]
و
عن العلّامة: و الأقرب عندي قبول روايته للإجماع المذكور.[5]
و
أيّد المامقانيّ وثاقته بامور عشرة، و فصّل الكلام فيه.[6]
و
ابناه زيد و عبد الرحمن، ذكرناهما في رجالنا الكبير.
[4]
إبراهيم بن أبي البلاد القطّان
قال
أبو الحسن عليه السلام ابتداء منه: إبراهيم بن أبي البلاد على ما تحبّون.[7]
قال
النجاشيّ: كان ثقة قارئا أديبا. و روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن موسى و الرضا
صلوات اللّه عليهم. و كان للرضا عليه السلام إليه رسالة و أثنى عليه. و اسم أبي
البلاد يحيى.[8]
[3] . رجال الكشّيّ: 352 و فيه: و كان من الناووسيّة. و
في معجم رجال الحديث: 1/ 160: و عن بعض النسخ: و كان من القادسيّة، و الظاهر أنّ
الصحيح هو الأخير، و قد حرّف و كتب: و كان من الناووسيّة. و زيد في التحريف فجمع
بين الأمرين في النسخة المطبوعة من الاختيار.