الكاهلي[1]،
حديثه عنه في الوسائل: 5/ 27 من أبواب عقد البيع و شروطه، و 6/ 104 من أبواب
مقدمات النكاح، الطريقان صحيحان. و وقع حديثه عنه فيه 2/ 45 من أبواب أحكام
الأولاد، الطريق ضعيف.
417-
اللفافي[2]، لم يذكر
بشيء، حديثه عنه، عن أبي الحسن عليه السلام في الوسائل: 3/ 22 من أبواب الأطعمة
المباحة، الطريق فيه: أبو أيّوب المديني.
418-
المشرقي[3]، ثقة،
(ضا)، حديثه عنه في الوسائل: 11/ 8 من أبواب ما يمسك عنه الصائم، الطريق صحيح.
النخعي[4]،
(ضا- ج- دى)، حديثه عنه في الوسائل: 8/ 41 من أبواب الطواف، الطريق صحيح.
هذا
آخر الحديث معكم عن أسامي مشايخ الشيخ الكبير الأزدي، أبي أحمد، محمد ابن أبي
عمير، زياد بن عيسى البزّاز، الذي كان أوحد أهل زمانه في الأشياء كلّها.[5]
و
لست أقول: إنّي ظفرت على جميع من أخذ شيخنا الأزدي- شيخ الرواية الجليل ذلك الأمين
النبيل- عنهم الأحاديث، و إنّ هذه المشيخة سجّل لهم كلّهم، بل إنّما أقول: هؤلاء
(مشايخ ابن أبي عمير) هم الذين عثرت عليهم في خلال أسانيد الكتب المثبتة أسماؤها
في المقدّمة- الأمر الثاني عشر، المنهج الأول- و في طيّ المشيخة، (فسجّلتهم خدمة
لسدنة الشريعة المقدّسة)، مع الفحص الدقيق و التفتيش
[2] . الظاهر أنّه خلف بن خلف بن خلف اللفائفي، من
أصحاب الكاظم عليه السلام، أو هو محمد بن بشر اللفافيّ الكوفي( ق، جخ).
[3] . هو هشام بن إبراهيم الختلى المشرقي،( أو) هاشم.
[4] . الظاهر أنّه أيّوب بن نوح، فإنّه لقبه. و لكن هذا
على طبق ما عن التهذيب، و أمّا على ما عن الاستبصار: فالنخعيّ عن السند ساقط، و هو
الصحيح؛ لأنّه دائما يروي عن ابن أبي عمير و من الشاهد عليه: الحديث الأول من
الباب 40، و الحديث 9 من الباب 39 من أبواب الطواف من الوسائل.
[5] . أطراه الشيخ الطوسيّ بذلك في فهرسه ضمن ترجمته.