نام کتاب : رجال العلامة الحلي نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 178
ثم جمعت ذلك الماء و تلك النورة
و ذلك الشعر فشربت كله. و هذا يدل على علو اعتقاده و السند صحيح فإن أبا علي
المحمودي ظاهر الجلالة و شرف المنزلة و علو القدر.
الفصل
السادس و العشرون في الهاء
و
فيه خمسة أبواب
الباب
الأول هشام
ثلاثة
رجال
1
هشام بن الحكم أبو محمد
مولى
كندة و كان بنزيل ببني شيبان بالكوفة، و انتقل إلى بغداد سنة تسع و تسعين و مائة.
و يقال: إن في هذه السنة مات، و مولده كان بالكوفة و منشؤه واسط و تجارته بغداد ثم
انتقل إليها في آخر عمره و نزل قصر وضاح، روى عن أبي عبد الله و أبي الحسن عليهما
السلام و كان ثقة في الروايات حسن التحقيق بهذا الأمر، و رويت مدائح له جليلة عن
الإمامين الصادق و الكاظم عليهما السلام و كان ممن فتق الكلام في الإمامة، و هذب
المذهب بالنظر، و كان حاذقا بصناعة الكلام حاضر الجواب. و قال الكشي: إنه مولى
كندة، مات سنة تسع و سبعين و مائة بالكوفة في أيام الرشيد و ترحم عليه الرضا عليه
السلام. و
روى
الكشي عن العياشي محمد بن مسعود عن جعفر عن العمركي عن الحسين بن أبي لبابة عن
داود أبي هاشم الجعفري قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام ما
تقول في هشام بن الحكم فقال: رحمه الله ما كان أذبه عن هذه الناحية.
و
رويت روايات أخر في مدحه، و أورد في خلافه أحاديث ذكرناها في كتابنا الكبير و
أجبنا عنها، و هذا الرجل عندي عظيم الشأن رفيع المنزلة.
نام کتاب : رجال العلامة الحلي نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 178