سنة ثمان و ثمانين و خمسمائة. و
من تصانيف المازندرانى كتاب فى النحو سماه الفصول جمع فيه امهات المسائل و كتاب
المكنون و المخزون فى عيون الفنون، كتاب متشابه القرآن كتاب الاعلام و الطرائق فى
الحدود و الحقائق كتاب مناقب آل ابى طالب، كتاب المثالب، كتاب المائدة و الفائدة
جمع فيه اشياء من النوادر و الفرائد. عاش تسعا و تسعين سنة و شهرين و نصف و توفى
بحلب فى التاريخ المذكور.
و
قال ابن حجر: فقال ابن ابى طىّ فى تاريخه: اشتغل بالحديث، و لقى الرجال، ثم تفقه و
بلغ النهاية فى فقه اهل البيت. وسع فى الاصول، ثم تقدم فى القراءات و الغريب و
التفسير و العربية و كان مقبول الصورة مليح العرض على المعانى. و صنف فى المتفق و
المفترق و المؤتلف و المختلف و الفصل و الوصل و فرّق بين رجال الخاصة و رجال
العامة- يعنى بين اهل السنة و الشيعة.
لسان
الميزان، ج 6، ص 395، ش 7889
72-
محمد بن على الكراجكىّ نسبة الى عم الخيم و هى الكراجك
قال
ابن حجر: بالغ ابن أبى طىّ فى الثّناء عليه فى ذكر الاماميّة، و ذكر ان له تصانيف
فى ذاك، و ذكر انّه أخذ عن ابى الصلاح، و اجتمع بالعين زربى، و مات فى ثانى ربيع
الاخر سنة تسع و اربعين و اربع مائة.
لسان
الميزان، ج 6، ص 377، ش 7871
قال
الذهبى- من دون أن يشير الى أنه من أين اخذ هذه الترجمة: محمد بن على ابو الفتح
الكراجكىّ شيخ الشيعة. و الكراحكىّ هو الخيمىّ. مات بصور فى رابع ربيع الاخر [من
سنة 449]. و له عدّة مصنّفات. و كان من فحول الرّفضة، بارع فى فقههم و
[1] . در ابتدا خلاصه عبارت نقلشده در تاريخ الاسلام
ذهبى را آورده و سپس اطلاعات بعدى را كه آنها نيز بايد از ابن ابى طى باشد بر آن
افزوده است.