طريقتهم، قرأ المذهب و رحل الى
خراسان و الرى، و لقى كبار الشيعة، و صنّف و شغل بالحلّة و غيرها، و توفّى فى رجب
سنة تسع و سبعين و خمس مائة.
لسان
الميزان، ج 2، ص 585، ش 2836؛
قال
الصّفدى: الحسين بن هبة الله بن رطبة- واحدة الرّطب- ابو عبد الله. من أهل سورا من
أعمال الحلّة السّيفية، كان من فقهاء الشيعة و مشايخهم. قدم بغداد و جالس أبا محمد
ابن الخشّاب، و روى أمالى ابى جعفر بن محمد بن الحسن الطوسى عن ابنه أبى على الحسن
عنه. و اشتغل بالحلّة و سورا. و توفى سنة تسع و سبعين و خمس مائة.
الوافى
بالوفيات ج 13، ص 79
61-
عالم الامامية، الشريف ابو يعلى حمزة بن محمد الهاشمى الجعفرى من دعاة الشيعة
قال
الذهبى فى تاريخه: الشريف ابو يعلى الجعفرىّ البغدادىّ، من أولاد جعفر بن ابى
طالب. كان من كبار علماء الشيعة، لزم الشيخ المفيد، و فاق فى علم الأصلين و الفقه
على طريق الامامية. و زوّجه المفيد بابنته، و خصّه بكتبه. و أخذ أيضا عن السيد
المرتضى، و صنّف كتبا حسانا. و كان من صالحى طائفته و عبّادهم و أعيانهم. شيّع
جنازته خلق كثير، و كان من العارفين بالقراءات. و كان يحتجّ على حدث القرآن بدخول الناسخ
و المنسوخ فيه. ذكره ابن ابى طىّ. تاريخ الاسلام 461- 470، ص 167 قال الذهبى فى
السير: لازم الشيخ المفيد، و برع فى فقههم و اصولهم و علم الكلام، و زوّجه المفيد
ببنته، و خصّته بكتبه، و أخذ ايضا عن الشريف المرتضى و صنّف التصانيف، و كان يحتجّ
على حدث القرآن بدخول الناسخ فيه و المنسوخ و كان بصيرا