responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 261

بمثل البيع و الهبة و نحوهما، و إن جاز بمثل أداء الدين و الأكل و الشرب و نحوهما.

[صلاة أول الشهر]

و (منها): صلاة أول يوم من كل شهر، و هي: ركعتان يقرأ في الأولى بعد الحمد سورة التوحيد ثلاثين مرة، و في الثانية بعد الحمد سورة القدر ثلاثين مرة ثم يتصدق بما تيسر، يشتري بذلك سلامة الشهر، و يستحب قراءة هذه الآيات الكريمة بعدها و هي: بسم الله الرحمن الرحيم‌ و ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها، و يعلم مستقرها و مستودعها كل في كتاب مبين‌ بسم الله الرحمن الرحيم‌ و إن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو، و إن يمسسك بخير فهو على كل شي‌ء قدير، بسم الله الرحمن الرحيم‌ سيجعل الله بعد عسر يسرا، ما شاء الله لا قوة إلا بالله‌ حسبنا الله و نعم الوكيل، و أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير، رب لا تذرني فردا و أنت خير الوارثين‌.

(مسألة 968): يجوز إتيان هذه الصلاة في تمام النهار.

[صلاة الغفيلة]

و (منها): صلاة الغفيلة، و هي: ركعتان بين المغرب و العشاء، يقرأ في الأولى بعد الحمد و ذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه، فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين، فاستجبنا له و نجيناه من الغم، و كذلك ننجي المؤمنين‌ و في الثانية بعد الحمد: و عنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو، و يعلم ما في البر و البحر و ما تسقط من ورقة إلا يعلمها، و لا حبة في ظلمات الأرض و لا رطب و لا يابس إلا في كتاب مبين‌ ثم يرفع يديه و يقول: «اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي كذا و كذا» و يذكر حاجته، ثم يقول: «اللهم أنت ولي نعمتي و القادر على طلبتي تعلم حاجتي فأسألك بحق محمد و آله عليه و عليهم السلام لما (و في‌

نام کتاب : منهاج الصالحين نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست