و باللات و العزى و بعبادة
الشيطان، و بعبادة كل ند يدعى من دون الله».
ثم
يذهب إلى الحجر الأسود و يستلمه و يقول:
«الحمد
لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله، سبحان
الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر، أكبر من خلقه، أكبر ممن أخشى و
أحذر، و لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد، يحيي و يميت و
يميت و يحيي، بيده، الخير، و هو على كل شيء قدير».
و
يصلي على محمد و آل محمد، و يسلم على الأنبياء كما كان يصلي، و يسلم عند دخوله
المسجد الحرام، ثم يقول:
«إني
أومن بوعدك و أوفي بعهدك».
و
في رواية صحيحة عن أبي عبد الله عليه السلام: «إذا دنوت من الحجر الأسود فارفع
يديك، و احمد الله و أثن عليه، و صل على النبي، و اسأل الله أن يتقبل منك، ثم
استلم الحجر و قبله، فإن لم تستطع أن تقبله فاستلمه بيدك، فإن لم تستطع أن