بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد صلى
الله عليه و آله و سلم[1].
وفي
فضل خديجة، روى بسنده عن أنس أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال: حسبك من
نساء العالمين مريم ابنة عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه
و آله و سلم، وآسية امرأة فرعون[2].
وعن
قتادة قال: ذكر لنا أن نبي الله كان يقول: حسبك بمريم بنت عمران، وامرأة فرعون،
وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه و آله و سلم من نساء العالمين[3].
وعن
أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: كمل من الرجال
كثير ولم يكمل من النساء إلامريم، وآسية امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة
[2] سنن الترمذي 5: 367، ورواه الحاكم أيضا في
مستدرك الصحيحين 3: 172، بطريقين، قال في ثانيهما: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،
وأحمد بن حنبل أيضا في مسنده 3: 135، وأبو نعيم أيضا في حليته 2: 344، والطحاوي
أيضا في مشكل الآثار 1: 50، ورواه الخطيب البغدادي أيضا في تاريخه 7: 184 و 9:
404، بطريقين، وقال فيهما: خير نساء العالمين أربع( إلى آخره)، وابن الأثير أيضا
في اسد الغابة 5: 437، وقال أيضا: خير نساء العالمين( إلى آخره) وذكره ابن حجر
أيضا في تهذيب التهذيب 12: 391، عن الشعبي عن جابر مرفوعا، وابن عبدالبر أيضا في
استيعابه 2: 720، بطريقين قال في أحدهما: خير نساء العالمين، وذكره المتقي أيضا في
كنز العمال 6: 227، وقال: أخرجه ابن حبان عن أنس، وذكره الفخر الرازي أيضا في
تفسيره الكبير في ذيل تفسير قوله تعالى:« و إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله
اصطفاك و طهرك و اصطفاك على نساء العالمين» في سورة آل عمران ذكره بتقديم وتأخير،
وذكره السيوطي أيضا في الدر المنثور في تفسير قوله تعالى« و إذ قالت الملائكة يا
مريم» إلى آخره، وقال: أخرجه ابن المنذر وابن حبان