جواب: حضرة المرجع الكبير زعيم الحوزة العلميه سماحة آية الله
العظمى الميرزا جواد التبريزي (دام ظله الشريف)
بسمه تعالى
المقالات
المذكورة خلاف المسلمات بل ضرورات المذهب الحق وقائلها خارج عن طريقة المذهب
الإثني عشري وقد أجبنا في استفتاءات متعددة حول هذه الأمور وغيرها من القضايا بما
وسع المقام.
ونقول
هنا على الإجمال: إن الصديقة الطاهرة الزهراء عليها السلام حوراء صديقة على ما هو
مقتضى الآيات الكريمة كآية التطهير وآية المباهلة وسورة الدهر وغير ذلك وقد صح عن
أئمتنا (ع) أنها صديقة شهيدة ميزها الله في خلقها عن سائر النساء لعلمه بأنه لولا
هذه الكرامة في خلقها أيضا لامتازت عن سائر النساء كما هو الحال في خلق الأئمة
الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين. وما يقال بخلاف ذلك باطل مناف للآيات والأخبار
المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة الأطهار عليهم السلام.
وأما
قضية الغدير فشهرتها بين الفريقين وكونها من الأمور المسلمة والمروية بطرق
متعددة بحيث تصبح من المتواترات إجمالا منعت إلى يومنا هذا من المناقشة في سندها
ودلالتها على نصب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وليا على المسلمين عامة
وإعطائه هذه الولاية التي هي عدل ولاية النبي صلى الله عليه وآله من ناحية الزعامة