نام کتاب : سيرهى عالمانه و پندهاى حكيمانهى استاد الفقهاء و المجتهدين ميرزا جواد تبريزى نویسنده : تبريزى، جعفر جلد : 1 صفحه : 80
براى دفاع از مظلوميت حضرت فاطمهى زهرا عليها السلام هر كارى كه
بتوانيم، بايد انجام دهيممرحوم ميرزا قدس سره و ردّ شبهات
طرح
تشكيكات از سوى شخص بيروتى[1] و پخش نوار
سخنرانىهاى وى، موجب موضعگيرى شجاعانهى فقيه مقدّس ميرزا جواد تبريزى قدس سره
شد، چنانچه ايشان مىگفتند: «چطور اين شخص جرأت كرده، اين گونه به ساحت مقدّس بى
بى دو عالم عليها السلام جسارت كند و منكر بعضى قضايا شود؟ حضرت عليها السلام كم
مصيبت كشيد كه اينها اينگونه در حق او ظلم مىكنند و همسو با ظالمين، منكر بعضى
فضايل يا مصايب حضرت عليها السلام مىشوند».
مرحوم
ميرزا قدس سره مىفرمود: «آن قدر حضرت فاطمهى زهرا عليها السلام را مورد ظلم قرار
دادند كه اميرالمؤمنين، حضرت على عليه السلام در هنگام دفن فرمود:...
قَدِ اسْتُرْجِعَتِ الْوَدِيعَةُ وَ أُخِذَتِ الرَّهِينَةُ وَ أُخْلِسَتِ
الزَّهْرَاءُ فَمَا أَقْبَحَ الْخَضْرَاءَ وَ الْغَبْرَاءَ يَا رَسُولَ اللَّهِ
صلى الله عليه و آله أَمَّا حُزْنِي فَسَرْمَدٌ وَ أَمَّا لَيْلِي فَمُسَهَّدٌ وَ
هَمٌّ لَايَبْرَحُ مِنْ قَلْبِي أَوْ يَخْتَارَ اللَّهُ لِي دَارَكَ الَّتِي
أَنْتَ فِيهَا مُقِيمٌ كَمَدٌ مُقَيِّحٌ وَ هَمٌّ مُهَيِّجٌ سَرْعَانَ مَا فَرَّقَ
بَيْنَنَا وَ إِلَى اللَّهِ أَشْكُو