responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي نویسنده : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    جلد : 1  صفحه : 9

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم‌

والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد وآله الطيبين الطاهرين‌

وبعد:

لا يخفى على المتتبع لتاريخ الطائفة الإمامية أن الله (عز وجل) قد أنعم عليها طيلة عصر الغيبة بالعلماء الداعين إليه والدالين عليه والذابين عن دينه، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومَرَدته، ومن فخاخ النواصب الذين يمسكون أزمّة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها، كما ذكره الإمام الهادي (ع) في روايته المعروفة:

«لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم من العلماء الداعين اليه، والداعين عليه، والذابين عن دينه بحجج الله، والمنقذين للضعفاء من عباد الله من شباك إبليس ومردته، لما بقى أحد إلا ارتد عن دين الله. ولكنهم يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها، اولئك هم الأفضلون عند الله عزوجل».[1]

إن الميرزا التبريزي (قدس سره) كان المصداق البارز لقوله تعالى في الآية 95 من سورة مريم: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا.


[1]. بحارالانوار: ج 51، ص 156.

نام کتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي نویسنده : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست