responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي نویسنده : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    جلد : 1  صفحه : 39

وكان للسيد الخوئي (رحمه الله) اهتمام خاص بالمرحوم الميرزا بحيث كان يقبل كل ما يكتبه المرحوم الميرزا (قدس سره) من استفتاءات ويطمئن لها وكان يقول له: أنت اكتب الاستفتاء وضعه في غرفتي وأنا سأختمه بعد ذلك.

نقل حجة الاسلام والمسلمين ناصري: إنّ السيد الخوئي (رحمه الله) كان يُرجع بعض الفضلاء إلى المرحوم الميرزا (قدس سره) لغرض أخذ جواب استفتائه، ويقول له: إذا لم تقتنع فتعال عندي ولكن كان المرحوم الميرزا (قدس سره) له تسلط على المباني بحيث لا حاجة له للرجوع إلى السيد الخوئي (رحمه الله) بعد ذلك حيث كان جوابه وافياً وكافياً.

يقول حجة الاسلام والمسلمين الشيخ غلام علي سخندان: سمعت آية الله الشيخ علي الكاتبي المرندي مكرراً يقول: لم يكن الفقيه المقدس الميرزا التبريزي (قدس سره) يخسر أي جولة من جولات البحث العلمي في جلسات شورى استفتاء السيد الخوئي (قدس سره) فكانت جميع الآراء والأدلة التي يطرحها تقع موقع القبول والرضا، وكثيراً ما شوهد يتباحث مع السيد الخوئي (قدس سره) بشأن بعض المسائل الفقهية، وفي نهاية المطاف كان يثبت رأيه بالأدلة والبراهين. لقد كان معروفاً بالفضل والعلم منذ حضوره في النجف الأشرف حتي أصبح بارزاً بين طلبة النجف، ان الميرزا كان طالباً لا يتعرض لأي أحد ولا يهتم لأي شغل آخر غير الدرس وتحصيل علوم آل محمد (ص) بكل جدية ومثابرة، وقد كانت تربطه بالسيد الخوئي (قدس سره) علاقة خاصة يعود السبب في تلك العلاقة الى جدية

نام کتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي نویسنده : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست