والتحريف
فأن النسخة صحيحة السند والمتن ويعود تاريخها الى زمان الشيخ الطوسي (قدس سره) وهي
تشمل على كل فقرات ومضامين الزيارة وقد شاهدتها بام عيني ولا يوجد مجال للشك
والترديد فيها كذلك تعتبر تجربة العلماء الكبار لهذه الزيارة دليلا كاف على
اثباتها. لا تهتموا بتشكيك بعض هؤلاء الافراد فلو كانوا محصنين بالعلم لما اثاروا
هذه الشبهات فهم لا يعرفوا بأن هذه الزيارة مجربة وان آثارها ظاهرة على من يتوسل
بقرأتها وقد نال كثير من الذين كانوا دائبين على قرائتها حوائجهم في هذه الدنيا.