وليس لهم من
عمل الا اثارة الشبهات والفتن. ان الله سوف يجزيكم بمقام عالي في الدنيا والآخرة
بواسطة التضرع والتوسل بزيارة عاشوراء انشاء الله.
زيارة عاشوراء صحيحة السند ولا شبهة فيها
في
يوم ما ذُكر اسم شيخ منحرف من الاحساء كان يشكك في زيارة عاشوراء في مجلس الفقيه
المرحوم الميرزا جواد التبريزي (قدس سره) لا نريد ان نذكر اسم هذا الشيخ هنا. وقد
اجاب الفقيه المرحوم جواد التبريزي (قدس سره) بأن زيارة عاشوراء صحيحة السند وليس
فيها أي تحريف يذكر واذا كان هناك شخصا يقول بالتحريف فليأتي بالدليل على ذلك. اما
اذا كان عاجزاً عن اقامة الدليل وفقط لاجل الشهرة والسمعة ينكر هذه الزيارة فأنا
انصحكم بأن لا تسمعوا لاقوال مثل هؤلاء الاشخاص. ولاجل الاطمئنان يمكنكم مراجعة
كتاب مصباح المتهجد الكبير والصغير الذي وردت فيه زيارة عاشوراء وانا قد شاهدت هذه
النسخة وتعود الى زمان الشيخ الطوسي (قدس سره). وتدل على صحة الزيارة بشكلها
المعروف وكثير من العلماء الكبار (قدس سرهم) نقلوا هذه الزيارة بشكلها المعروف.
مثل محمد بن المشهدي (قدس سره) في مزاره وابن طاووس (قدس سره) في مصباحه والشهيد