responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي نویسنده : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    جلد : 1  صفحه : 124

يقول نجل الميرزا (قدس سره): تعجبت لذلك كثيراً وتسائلت عن السبب الذي دفع الميرزا (قدس سره) للاتصال بعد منتصف الليل واتخاذه مثل هذا القرار؟ يتابع نجل الميرزا التبريزي (قدس سره): وحينما قدمت إلى المكتب وطلبت من حجة الاسلام والمسلمين الشيخ شوبائي الاستفتاء المطلوب، وبعد البحث استخرجناه وقدمته إلى الميرزا (قدس سره) ولحسن الحظ فإنه لم يكن قد أُرسل، فوضع الميرزا (قدس سره) قلمه المبارك على الورقة وأصلح الفتوى، وكان الاستفتاء يتعلق بمسائل النكاح وحساس جداً وقد أرجعتني هذه الحادثة إلى القضية التي جرت مع الشيخ المفيد (رحمه الله) حيث اختار اغلاق باب داره عليه بعد الاشتباه في الحكم الشرعي، فخاطبه صاحب العصر والزمان (عج) قائلًا: أفد يامفيد وعلينا التسديد. والنتيجة إن علماءنا الأعاظم تحت عناية ولي العصر وهو ناظر على أعمالهم على الدوام، ومن المتيقن أنّ المرحوم الميرزا (قدس سره) كان محلًا لعناية ولي العصر (عج) وهذا ما دفعه في منتصف الليل إلى تغيير تلك الفتوى الحساسة وما أكثرهم العلماء الذين شملتهم وتشملهم عناية ولطف هذا (عج) الامام الرؤوف ومن المتيقن أن شخصية مثل المرحوم الميرزا التبريزي الذي أوقف حياته في خدمة الدين والمذهب وجاهد في سبيل ذلك بكل جوارحه قد نالته مثل هذه العناية من صاحب هذا

نام کتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي نویسنده : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست