بسمه
تعالى: كل ما ذكره (قدس سره) في الورقة مطابق لرأيي ويجب على جميع المؤمنين
أن يدافعوا عن مسلمات المذهب الحق بأرواحهم وأنفسهم خصوصاً في مسأله الشعائر
الحسينية والذي ورد في الروايات المعتبرة ... ان الجزع على الامام الحسين (ع)
مطلوب شرعاً ... ويعم هذا الاستحباب الجزع على أهل البيت (عليهم السلام) وانطباق
عنوان الجزع على بعض المصاديق حتى ولو كان في بعض الامصار كاف في صيرورته مستحباً
شرعياً ... والله الهادي الى سواء السبيل ...
بعد
المواقف التي اتخذها الفقيه المقدس الميرزا التبريزي (قدس سره) في مواجهة المشككين
بقضية السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وتأثيراتها القوية، عمد بعض هؤلاء
المشككين الى إعادة الاعتبار إلى أنفسهم فراحوا يروّجون أن الشيخ الميرزا (قدس
سره) تراجع عن مواقفه بشأن ذلك المشكك (البيروتي).
إلا
أن الميرزا المرحوم- في آخر لحظات عمره المبارك- أكّد لنجله قائلًا: أن كل ما قمت
به كان لأجل رضا الله تعالى ومحبة ومودة لأهل البيت (عليهم السلام) وأنّني مصرٌّ
على ما صدر مني من مواقف، معتقد كل الاعتقاد بما قلته في جميع محاضراتي وفتاواي
وغيرها لم أزح عنها قط.
وإنني
اؤكد مرّة اخرى على ذلك حتى لا يستغل أحدهم الظرف ويلقي بسمومه وإشاعاته المغرضة
فيدعي بأنّ الميرزا (قدس سره) ندم على فعله،