ونحن في هذه
السطور نحب أن نرسم ملامح أحد هؤلاء الذين نذروا أنفسهم لخدمة الدين الحنيف،
مثابرون ومجاهدون في إيصال أحكام الله تعالى لخليقته وفي إنقاذ ضعفاء عباد الله من
شباك إبليس ومردته، ومن فخاخ النواصب، ألا وهو شيخنا الاستاذ الفقيه المقدس المرجع
الكبير آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي (قدس سره).
فإن
من المفروض علينا أن نُعرّف للعالم وللمؤمنين- وأهل العلم بالخصوص- سيرة علمائنا
الأعاظم والصالحين من سلفنا لتكون نبراساً ومنهاجاً لروّاد العلم وعشّاق الحقيقة.
ومن أجل أن يعرف الجميع كم عانى علماؤنا الصالحون في حياتهم حتى تشرفوا بالنيابة
عن ولي الله الأعظم (عج) وما توفيقنا إلا بالله عليه نتوكل وإليه ننيب.