responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي نویسنده : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    جلد : 1  صفحه : 108

فرحمة الله على روح هذا المرجع الكبير الذي رسم في تاريخ التشيّع منعطفاً مهمّاً أتمّ فيه التعظيم لشعائر الله، وإحياء أمر أهل البيت (عليهم السلام)، فسلام عليه يوم ولد و يوم رحل الى جوار ربه و يوم يبعث حياً.

كان مؤسس الأيام الفاطمية وقائد ثورة تحويل الأيام الفاطمية إلى عاشوراء ثانية المرحوم الميرزا التبريزي (قدس سره) يتوجه في الثالث من جمادى الثانية من كل عام يوم شهادة السيدة الزهراء (عليها السلام) إلى حرم السيدة المعصومة حافياً في ذلك الجو الحار لتقديم العزاء في مسيرة تضم الكثير من الطلبة والفضلاء وسائر المتدينين.

وفي عام 1383 ه- ش أي 2005 م كان الجو محرقاً للغاية وخرج الميرزا (قدس سره) على عادته حافياً في تلك الأيام مما أدى إلى احتراق قدميه، وبعد رجوعه إلى المكتب ونظراً للحروق التي استولت على باطن قدميه فقد انشغل بعلاجها وتنظيفها، وفي تلك الأثناء كان حجة الاسلام والمسلمين الشيخ علي الدهنين الأحسائي وابن الميرزا (قدس سره) إلى جانب الشيخ في غرفته، وفجأة توجه الشيخ الميرزا (قدس سره) إلى الشيخ علي الدهنين مخاطباً له: شيخنا! إن ما يقال عن الباكستانيين والهنود من مشيهم على الجمر تأسياً بآلام ومصائب الإمام الحسين (ع) وعدم احتراق أقدامهم بل عدم تألمهم من ذلك صحيح؛ فها هي قدماي قد جرحتا من شدة الحرارة غير أنني لم أشعر بتلك الحرارة طوال المسيرة.

نام کتاب : سيرة الفقيه المقدس آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي نویسنده : دار الصديقة الشهيدة (عليها السلام)    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست