وما رواه
عبد الله ابن بكير، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: دخلت
فاطمة (عليها السلام) على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعيناه تدمع، فسألته:
مالك، فقال: ان جبرئيل (عليه السلام) أخبرني ان أمتي تقتل حسينا، فجزعت و شق
عليها، فأخبرها بمن يملك من ولدها، فطابت نفسها وسكنت[1]
وما
رواه المعلي بن خنيس، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أصبح صباحا فرأته
فاطمة باكيا حزينا، فقالت: مالك يا رسول الله، فأبي ان يخبرها، فقالت: لا آكل ولا
اشرب حتى تخبرني، فقال: ان جبرئيل (عليه السلام) أتاني بالتربة التي يقتل عليها
غلام لم يحمل به بعد، ولم تكن تحمل بالحسين (عليه السلام)، وهذه تربته[2].