responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زيارة عاشوراء فوق الشبهات نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 142

وآذوهم وأنكروا منزلتهم التي أوجبها الله تعالى لهم، واعتبر الشيعة ذلك عبادة يتقربون بها إلى الله تعالى، والتزمت الشيعة بذلك، علماؤها وعوامها وفي جميع محالها ومدنها، وهذا يشير إلى أنهم أخذوا ذلك عن أئمتهم عليه السلام وتلقوه عنهم.

كما لعنوا بالخصوص قاتل أمير المؤمنين عليه السلام وقتلة الإمام الحسين عليه السلام بل قتلة جميع الأئمة عليه السلام الذي قُتلوا ظلما وعدوانا.

وقلما نجد زيارة عامة أو خاصة خالية من اللعن على أعداء أهل البيت عليه السلام وقتلتهم وظالميهم.

استحباب اللعن‌

هناك روايات تلعن ظلمة أهل البيت عليه السلام وغاصبي حقوقهم وقاتليهم، وهذه الروايات كثيرة جدا بلغت حد التواتر، وفي كثير منها ورد استحباب اللعن والمثابرة على لعن أولئك الظلمة، فإنه أمر مطلوب.

وقد جاء في دعاء يومي الجمعة والأضحى من الصحيفة السجادية إن الإمام زين العابدين عليه السلام كان يقول:

«اللّهُمَّ هذا يَوْمٌ مُبارَكٌ مَيْمُونٌ، وَالمُسْلِمُونَ فِيهِ مُجْتَمِعُونَ فِي أَقْطارِ أَرْضِكَ،

نام کتاب : زيارة عاشوراء فوق الشبهات نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست