فمرور
الأنبياء العظام كآدم ونوح وابراهيم وعيسى عليه السلام ... بأرض كربلاء وبكائهم
على ما سيجري لسبط الرسول الأكرم (ص) وبكاء الرسول نفسه على ما سيجري لولده الحسين
عليه السلام وكذلك بكاء أمير المؤمنين عليه السلام هذه كلها شواهد عظيمة على مدى
عمق الفاجعة الحسينية.
9
إزالة أهل البيت عليه السلام عن منصبهم الإلهي مع الاعتراف به.
لاشك
بأن تحمل الظلم والقهر أمر فضيع ولكن الأفضع منه أن يكون العدو معترفا بمقام
المظلوم ومنزلته، ومع ذلك يظلمه، وقد جاء الإشارة إلى هذا المعنى في فقرة من زيارة
عاشوراء: «لَعَنَ اللهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ
وَازالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ الله فِيها»
وهناك
أيضا روايات في هذا المجال:
نام کتاب : زيارة عاشوراء فوق الشبهات نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 1 صفحه : 139