نام کتاب : زيارة عاشوراء فوق الشبهات نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 1 صفحه : 137
بلغنى عنك
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) انى تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتى قال
نعم»[1]
وقد
أورده الألباني في كتابه: (صحيح الجامع الصغير) بهذه الصورة: «انى تارك فيكم
خليفتين، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتى اهل بيتى وانهما لن
يتفرقا حتى يردا على الحوض»[2].
8
لقد كان من شدة ألم هذه الفاجعة وعظمة هذه المصيبة التي نزلت بأهل البيت عليه
السلام أن بكى لها حتى الأنبياء عليه السلام وتألموا من أجلها، ولوضوح هذا الأمر
وغناه عن البيان قررته هذه الفقرة الشريفة: «لَقَدْ عَظُمَتِ
الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ المُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَمِيعِ
اهْلِ الاسْلامِ ... وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّماواتِ».
وهنا
قد يطرح هذا السؤال وهو كيف يمكن أن تصل مصيبة الحسين عليه السلام إلى السماوات؟ وقد
نقل الطبراني وهو محدث كبير من محدثي أهل السنة في كتابه (المعجم الكبير) نقل
رواية مسندة