نام کتاب : زيارة عاشوراء فوق الشبهات نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 1 صفحه : 124
قاتله؟
قالت: لعين أهل السماوات والأرض يزيد، فرفع سليمان يديه ولعنه ودعا عليه وأمن على
دعائه الإنس والجن، فهبت الريح وسار البساط.[1]
عيسى
عليه السلام وكربلاء
وروي
أن عيسى كان سائحا في البراري، ومعه الحواريون، فمروا بكربلا فرأوا أسدا كاسرا قد
أخذ الطريق فتقدم عيسى عليه السلام إلى الأسد، فقال له: لِمَ جلست في هذا الطريق
ولم تدعنا نمر فيه؟ فقال الأسد بلسان فصيح: إني لم أدع لكم الطريق حتى تلعنوا يزيد
قاتل الحسين عليه السلام. فقال عيسى عليه السلام: ومن يكون الحسين؟ قال: هو سبط
محمد النبي الأمي وابن علي الولي. قال: ومَن قاتله؟ قال: قاتله لعين الوحوش
والذباب والسباع أجمع خصوصا أيام عاشورا، فرفع عيسى عليه السلام يديه ولعن يزيدا
ودعا عليه وأمّن الحواريون على دعائه، فتنحى الأسد عن طريقهم ومضوا لشأنهم[2].