نام کتاب : زيارة عاشوراء فوق الشبهات نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 1 صفحه : 122
جبرئيل؟
فقال: العنه يا آدم، فلعنه أربع مرات ومشى خطوات إلى جبل عرفات فوجد حواء هناك[1].
سفينة
نوح في كربلاء
فحينما
أنذر الله تعالى قوم نوح بالبلاء أمر نوح عليه السلام أتباعه بالتعجيل في دخول
السفينة وأكد عليهم بأن يركزوا على الأطفال، فإن عذاب الله تعالى واقع لامحالة
وأنذرهم بما سيقع عليهم، فركب المؤمنون في السفينة وتلاطمت الأمواج وقد روي أن
نوحا عليه السلام لما ركب في السفينة طافت به جميع الدنيا فلما مرت بكربلا أخذته
الأرض، وخاف نوح الغرق فدعا ربه وقال: إلهي طفت جميع الدنيا وما أصابني فزع مثل ما
أصابني في هذه الأرض فنزل جبرئيل وقال: يا نوح في هذا الموضع يقتل الحسين سبط محمد
خاتم الأنبياء، وابن خاتم الأوصياء فقال: ومن القاتل له يا جبرئيل؟ قال: قاتله
لعين أهل سبع سماوات وسبع أرضين، فلعنه نوح أربع مرات فسارت السفينة حتى بلغت
الجودي واستقرت عليه.[2]