مقدمة:
في فضل الصلوات اليومية و أنها أفضل الأعمال الدينية.
اعلم
أنّ الصلاة: أحب الأعمال إلى اللّه تعالى، و هي آخر وصايا الأنبياء عليهم السّلام.[1]
و هي عمود الدين[2]، إذا قبلت
قبل ما سواها، و إن ردت ردّ ما سواها[3]، و هي أول
ما ينظر فيه من عمل ابن آدم، فإن صحت نظر في عمله، و إن لم تصح لم ينظر في بقية
عمله[4]، و مثلها
كمثل النهر الجاري، فكما أنّ من اغتسل فيه في كل يوم خمس مرات لم يبق في بدنه شيء
من الدرن كذلك كلما صلى صلاة كفر ما بينهما من الذنوب[5]،
و ليس ما بين المسلم و بين أن يكفر إلّا أن يترك الصلاة[6]،
و إذا كان يوم القيامة يدعى بالعبد، فأول شيء يسأل عنه الصلاة، فإذا جاء بها تامة
و إلّا زخّ في النار.[7]
[1] وسائل الشيعة 4: 38، الباب 10 من أبواب أعداد
الفرائض، الحديث 2.
[2] وسائل الشيعة 4: 27، الباب 6 من أبواب أعداد
الفرائض، الحديث 12.
[3] انظر وسائل الشيعة 4: 34، الباب 8 من أبواب
أعداد الفرائض، الحديث 10.
[4] وسائل الشيعة 4: 34، الباب 8 من أبواب أعداد
الفرائض، الحديث 13.
[5] وسائل الشيعة 4: 12، الباب 2 من أبواب أعداد
الفرائض، الحديث 3.
[6] وسائل الشيعة 4: 42، الباب 12 من أبواب أعداد
الفرائض، الحديث 6.
[7] وسائل الشيعة 4: 29، الباب 7 من أبواب أعداد
الفرائض، الحديث 6.