responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح مباني العروة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 165

و يعرف أيضا بالدائرة الهندية [1] و هي أضبط و أمتن.

______________________________
معرفة الزوال بالدائرة الهندية

[1] ذكر في كلمات جملة من الأصحاب أنّ الأولى و الطريق الأدق استخراج خط نصف النهار على سطح الأرض بنحو الدائرة، و إذا وصل ظلّ الشاخص إلى ذلك الخط كانت الشمس على دائرة نصف النهار لم تزل بعد، و إذا خرج الظل عنه فقد تحقق زوالها يعني ميلها عن تلك الدائرة إلى جهة المغرب، و كيفيته أن تساوي موضعا من الأرض بحيث يكون خاليا من الارتفاع و الانحفاض، و تدار على ذلك الموضع دائرة بأي بعد كانت و ينصب على مركز الدائرة مقياس مخروط محدّد الرأس يكون مقداره قدر ربع الدائرة تقريبا نصبا مستقيما بحيث يحدث في جانبيه زاوية قائمة. و يعرف النصب كذلك بأن يقدّر ما بين رأس المقياس و محيط الدائرة من ثلاثة مواضع أو أكثر فإن تساوت الأبعاد فهو عمود كما ذكر ثم تنتظر وصول رأس الظل إلى محيط الدائرة عند ما يدخل الظل فيها فتعلّم عليه علامة، ثم تنتظر عند ما يخرج الظل من الطرف الشرقي للدائرة فتعلّم عند خروجه من محيط الدائرة علامة، ثم توصل العلامتين بخط مستقيم، ثم ينصف هذا الخط ثم يوصل مركز الدائرة و منتصف هذا الخط بخط فهذا الخط الذي خرج من مركز الدائرة إلى منتصف الخط الموصول إحدى العلامتين بالأخرى هو خط نصف النهار فإذا وقع الظل الشرقي في الأيام الأخر على ذلك الخط فالشمس على دائرة نصف النهار و إذا انحرف رأس الظل إلى الغرب فقد زالت الشمس على تلك الدائرة.

أقول: اعتبار كون المقياس بقدر ربع الدائرة لئلا يدخل رأس الظل الغربي في الدائرة قبيل الزوال، بل يكون في خارج محيط الدائرة عند وضع القياس على مركزها، و عليه فلا يعتبر كونه مقدار الربع فيجوز كونه أقل أو أكثر، و كذا لا يعتبر كون المقياس‌

نام کتاب : تنقيح مباني العروة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست